الخميس، 22 ماي 2008

3 )البرمجة اللغوية العصبية NLP المادة 3

فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية:
يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي:
• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات.
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها.
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين.
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل.
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان.
أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي:
أ- أنماط الناس الغالبة:
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم، و من هذه التصنيفات:
- تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
- تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي)
- تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن)
- تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال)
- تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب)
- تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت)
- تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل)
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه، من أبرزها:
السمات الجسدية والسلوكية، و اللغة الكلامية، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط، و سبحان القائل: ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول)
ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل:
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين. نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد. كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه، و هو ما يعرف بالنظام المقارن. نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس، لأنها نظام متفاعل، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق.
ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها:
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي. و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي.
د – علاج الحالات والمشكلات مثل:
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة... وغيرها كثير.
ه - التخطيط العميق للنجاح:
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه.

و- النمذجة:
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة

ضرار الحضري
Nlp.derar@gmail.com
066066051

ليست هناك تعليقات: